سورة الفلق - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الفلق)


        


{قل أعوذ برب الفلق} نزلت هذه السُّورة والتي بعدها لمَّا سحر لبيدُ بن الأعصم اليهوديّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكى شكوى شديدةً، فأعلمه الله بما سحر به، وأين هو، فبعث مَنْ أتى به، وكان وَتَراً فيه إحدى عشرة عقدةً، فجعلوا كلما حلُّوا عقدةً وجد راحةً حتى حلُّوا العقد كلَّها، وأمره الله تعالى أن يتعوَّذ بهاتين السُّورتين، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد، وقوله: {برب الفلق} يعني: الصُّبح.


{ومن شر غاسق} يعني: اللَّيل {إذا وقب} دخل.
{ومن شر النفاثات} يعني: السَّواحر تنفث {في العقد} كأنَّها تنفخ فيها بشيءٍ تقرؤه.
{ومن شرِّ حاسد إذا حسد} يعني: لبيداً الذي سحره.